طالب متفوق حرمه الاحتلال ووزارة التعليم من النجاح بعد اعتقاله في ليلة امتحان التكنولوجيا .

👇👇 هذا كشف علامات للطالب حمدان واوي من بيت سيرا، حيث قامت قوات الإحتلال بإعتقاله من بيته قبل امتحان التكنولوجيا، ولم يتمكن من تقديم المادة، وماكان من #وزارة_التربية_والتعليم الا وضع علامة صفر له في المادة، اي( راسب)
بتقدروا يا جماعة تعملوا لجنة احتساب لظرف وطني وطاريء زي هيك، ممكن تحتسبولوا علامة الامتحان التجريبي او تقدرولو علامة على النشاط، مش صح يدفع الثمن مرتين، مره اعتقال (مش بإيدنا ولا بإيده) ومره رسوب (مش بإيده بس بإيدنا).
النجاح حق لحمدان مش منة من حد👌
(رسالة والده في الأسفل) 👇
هذا ما كتبه والد الطالب حمدان واوي .
أهانت عليكم يا وزارة التربية والتعليم أن تضعوا علامة صفر لطالب التوجيهي حمدان حامد في مادة التكنولوجيا الاختيارية بعد أن خطفه الاحتلال ليلة امتحان التكنولوجيا وزج به في زنازين سجن عوفر؟! ، أهانت عليكم دموع والدته والتي بكت ألما صبيحة هذا اليوم على تصرفاتكم بدل من أن تدمع عيناها فرحا لفلذة كبدها كباقي امهات الوطن ؟! ، أهانت عليكم زغرودة أم تغيظ فيها الاحتلال وضباطه والتي لم تشفع عندهم صرخاتها لهم ليلة اعتقاله بأن يتركوه ولو لساعات ليتقدم لامتحان التكنولوجيا ؟! ، أم أنتم كذلك يا وزارة التربية لم تشفع عندكم استغاثة أمه لكم وللوزير مباشرة صبيحة يوم اعتقاله ٧/٤ ، أهانت عليكم دموع أم عانت وتعاني من ألم الفراق على أبنائها الأسرى ؟! ، فأن يأتيك القهر من الاحتلال فهذا نصبر عليه ونحتسب ، ولكن أن يأتيك كل هذا الجحود والتنكر من وزارة التربية فهذه المصيبة بعينها ، أهانت عليكم يا وزارة التربية حتى اتصال هاتف تستفسرون فيه عن أحوال الطالب حمدان عند اعتقاله ، أو حتى الاستفسار عن والده والذي اعتقله الاحتلال في نفس اليوم وهو أحد موظفي وزارتكم منذ ٢٦ عاما وقدم للوزارة والتربية الشيء الكثير طيلة مسيرته التدريسية ؟! ، واين انتم يا مديرية التربية والتعليم رام الله من هذا المشهد كله ، أم أننا الغلابة لسنا من عظام الرقبة ؟! ، لقد أقمتم الدنيا ولم تقعدوها لستة طلبة من نابلس في كيفية اعلان نتائجهم بينما لم تحرك ضمائركم حالة الطالب حمدان . فنحن الغلابة نرفع شكوانا إلى الله ونحتسب أمرنا إليه ، أما أنتم فنترككم لضمائركم .